مارس 28, 2015
يحيى البيضاوي
 |
| غلاف المجلة |
برز للوجود العدَدُ الأول من المجلة الطلابية " بُرديات موريتانيا " وهي المجلة التي عمل مجموعة من طلابنا في الجمهورية العربية المصرية فترة من الزمن من أجل إخراجها من الوجود بالقوة إلى الوجود بالفعل .
ولقد عبر الطلاب في الافتتاحية الرائعة التي كتبت بقلم رئيس التحرير الزعيم محمد الأمين حرمة ببنانه عن الجهد المضني الذي تم بذله لإخراج هذا العدد بشكله الحالي،
ولولا إصرار الطلبة على إنجاح ذلك المشروع لظل حبيس الأذهان أو الأدراج في أحسن الأحوال..
ظهرت المجلة بحلة أنيقة زاهية من حيث الشكل، وبثراء كبير على مستوى المضمون ؛ فمن حيث الشكل كانت المجلة تتميز بورقها الجميل وألوانها الزاهية وصورها الملونة الرائعة كما أن تنسيق المجلة قد أخذ حظه كاملا من الجهد والوقت، فجاء على المستوى المأمول كذلك مما أضفى على المظهر العام للمجلة مسحة فنية لا تخفى تأسر القارئ أسرا وتجعله يغوص في مضمون المجلة بأقل جهد ممكن، ينساب ذهنه بين صفحاتها و يسترسل في القراءة متنقلا بين مواضيعها الثرية ذات العناوين الجذابة ؛ فكانت المجلة بحق عروسا إعلامية على النمط الشرقي قد ازّينت بمضامين الثقافة الصحراوية مما جعلها تستحق أن تفخر بانتمائها للبدلين الذين جاءت من رحمهما بلد أبي الهول وأرض المنارة والرباط .
ولقد عبر الطلاب في الافتتاحية الرائعة التي كتبت بقلم رئيس التحرير الزعيم محمد الأمين حرمة ببنانه عن الجهد المضني الذي تم بذله لإخراج هذا العدد بشكله الحالي،
ولولا إصرار الطلبة على إنجاح ذلك المشروع لظل حبيس الأذهان أو الأدراج في أحسن الأحوال..
ظهرت المجلة بحلة أنيقة زاهية من حيث الشكل، وبثراء كبير على مستوى المضمون ؛ فمن حيث الشكل كانت المجلة تتميز بورقها الجميل وألوانها الزاهية وصورها الملونة الرائعة كما أن تنسيق المجلة قد أخذ حظه كاملا من الجهد والوقت، فجاء على المستوى المأمول كذلك مما أضفى على المظهر العام للمجلة مسحة فنية لا تخفى تأسر القارئ أسرا وتجعله يغوص في مضمون المجلة بأقل جهد ممكن، ينساب ذهنه بين صفحاتها و يسترسل في القراءة متنقلا بين مواضيعها الثرية ذات العناوين الجذابة ؛ فكانت المجلة بحق عروسا إعلامية على النمط الشرقي قد ازّينت بمضامين الثقافة الصحراوية مما جعلها تستحق أن تفخر بانتمائها للبدلين الذين جاءت من رحمهما بلد أبي الهول وأرض المنارة والرباط .
تناولت المجلة مواضيع تصب في معظمها في غرض التعريف بموريتانيا بدءا بتاريخ موريتانيا ثم الزراعة في موريتانيا وكذلك محفزات الاستثمار ومواضيع تتعلق بالشعر والأدب بالإضافة إلى مقابلتين الأولى مع لاعب من أصول موريتانية يلعب بأحد الأندية المصرية والثانية مع شخصية سياسية من عهد الزعيم المصري السابق جمال عبد الناصر ولازالت حاضرة بالمشهد المصري والعربي حتى يومنا هذا وقد زارت موريتانيا مرات عدة ، كما تناولت المجلة موضوعا شيقا عنونته بـ : " سيدة الصحراء " حشرت في مقدمته مجموعة صور نسائية ضمت سبع وزيرات شاركن في الحكومات الموريتانية السابقة والحالية منهن بنت مكناس ووزيرة الثقافة السابقة وبنت الصوينع وزيرة الخارجية الحالية وسيدات أخريات، تحدث الموضوع عن دور المرأة ومكانتها في المجتمعات الصحراوية قديما وعن المكانة التي لا زالت تحتفظ بها المرأة الصحراوية في مجتمعها المعاصر .
ويختم العددُ رحلتَه الشيقة بموضوع كتبه الإعلامي البارز الدكتور محمد سالم الصوفي مدير إدارة الثقافة وحوار الحضارات بجامعة الدول العربية قدم من خلاله رؤيته للمجلة وما ينبغي أن تتشبث به في رحلتها الإعلامية المظفرة والخطوط العريضة التي يجب أن تظل ملتزمة بها.
فألف مبارك لطلابنا المحترمين في جمهورية مصر العربية ويعيش المولود الإعلامي في عِزّهم و" ربنا إتممها على خير "..
تصنيف : إصدارات
0 التعليقات:
إرسال تعليق